أنواع مشاكل القضيب لدى الرجال.. الأسباب والأعراض
صحة العضو الذكري جزء أساسي من صحة الرجل، وهي تتخطى فكرة الحفاظ على الانتصاب والقذف والتناسل؛ فقد تكون مشكلات القضيب علامة على حالات مرضية كامنة، كما أنها قد تؤثر على مناطق أخرى في حياة الرجل، مثل المشاكل الزوجية وقلة الثقة بالنفس.
ولذلك كان من الواجب على كل رجل معرفة أعراض مشكلات القضيب وطرق علاجها، إضافة إلى وسائل الوقاية منها.
ادخل مركزنا للمعالجه
ما الذي يؤثر على صحة العضو الذكري؟
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على صحة العضو الذكري، بعضها يمكن تعديله وبعضها لا يمكن التحكم فيه، نذكر منها ما يلي:
1- ممارسة الجنس غير الآمن
إذا لم تأخذ الاحتياطيات الطبية اللازمة قبل ممارسة الجنس، فقد تتعرض للإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً، وأشهرها الإيدز.
2- أمراض القلب والسكري
قد تؤدي المعاناة من أمراض القلب، والحالات المرضية التي تقود إليها مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، إلى الإصابة بالعجز الجنسي أو عدم القدرة على الانتصاب.
3- بعض الأدوية وطرق العلاج
بعض الأنواع من الأدوية والعلاجات قد تؤدي إلى مشاكل في العضو الذكري. فعلى سبيل المثال، ربما يؤدي علاج سرطان البروستاتا عبر الاستئصال إلى الإصابة بسلس البول والعجز الجنسي.
4- التدخين
إضافة إلى العديد من المخاطر الصحية، يزيد التدخين من فرص إصابة الرجل بالعجز الجنسي.
5- معدلات الهرمونات
اختلال معدلات بعض الهرمونات، وخصوصا التستوستيرون، له علاقة بعدم القدرة على الانتصاب لدى الرجال. وجدير بالذكر أن السمنة قد تؤدي إلى نقص معدلات التستوستيرون.
6- مشكلات نفسية
إذا عانيت من إحدى مشكلات الانتصاب، فقد تتأثر على المستوى النفسي وتحمل هم تكرارها مرة أخرى. وهذا يؤدي إلى القلق أو الاكتئاب، والذي بدوره قد يقود إلى مشاكل أخرى في الانتصاب.
7- الحالات العصبية
السكتة الدماغية أو إصابات العمود الفقري والنخاع الشوكي أو التصلب المتعدد أو الخرف، كلها حالات مرضية عصبية قد تؤثر على طريقة انتقال النبضات العصبية من المخ إلى العضو الذكري، ما يؤدي إلى عدم القدرة على الانتصاب.
8- التقدم بالعمر
المشكلات الجنسية، كعدم القدرة على الانتصاب، تصبح أكثر شيوعاً مع التقدم في العمر، كما أن معدلات هرمون التستوستيرون تنخفض بشكل طبيعي مع مرور الوقت.
9- الجروح والإصابات
قد يتعرض العضو الذكري للإصابة أو الالتواء أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، وقد يتعرض للكسر أو الانحناء الدائم.
ما هي أكثر مشكلات القضيب شيوعاً؟
مشكلات العضو الذكري الصحية متعددة، ولكن الأكثر شيوعاً ما يأتي:
1- مشكلات الانتصاب أو القذف
وتشمل هذه المشكلات عدم القدرة على الانتصاب الكافي لممارسة الجنس، وفي حالات نادرة الانتصاب الدائم والمؤلم عادةً وغير المرتبط بالإثارة الجنسية، وعدم القدرة على القذف، والقذف المبكر، أو تأخر القذف، والقذف المؤلم، والقذف للوراء، وفيه يدخل السائل المنوي إلى المثانة بدلا من الخروج إلى خارج الجسم عبر القضيب.
2- عدم الإحساس بالنشوة الجنسية
في بعض الحالات لا يكون الرجل قادراً على الوصول إلى النشوة الجنسية برغم وجود الإثارة الكافية. وقد تعكس هذه الحالة خللاً في إفراز الهرمونات، مثل نقص التستوستيرون، وقد تشير إلى مشكلات خفية في الأعصاب. وهناك بعض الأدوية والأمراض، كالسكري، تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة.
3- تغير في الرغبة الجنسية
انخفاض معدلات الرغبة الجنسية لدى الرجل قد يكون لأسباب متعددة، مثل الخلل الهرموني أو المشكلات الزوجية أو الاكتئاب. وزيادة الرغبة الجنسية فجأة لدى الرجال، خصوصاً كبار السن، يشير إلى تعاطي المواد الكيميائية أو إلى حالات تؤثر على المخ، ويجب حينئذ استشارة الطبيب.
4- الأمراض المنقولة جنسياً
الإصابة بأحد الأمراض التي تنتقل عبر ممارسة الجنس عادة ما تؤثر على العضو الذكري. وتشمل هذه الأمراض السيلان والكلاميديا والزُّهري والهربس (القوباء) التناسلي والثآليل التناسلية. ومن الأعراض الشائعة على هذه الأمراض: الألم أثناء التبول، ووجود إفرازات من القضيب، ووجود بثور أو قروح في العضو الذكري أو المنطقة المحيطة به.
5- مشكلات القلفة
القلفة هي قطعة التي تحيط برأس العضو الذكري. وهناك حالة مرضية تسمى الشبم، تحدث عندما لا تستطيع القلفة في العضو الذكري غير المختون أن تنسحب من رأس القضيب، وقد يؤدي هذا إلى العدوى أو الألم أثناء التبول والانتصاب.
وهناك مشكلة أخرى، وهي أن القلفة لا تستطيع الرجوع إلى مكانها الطبيعي بعد انكماشها، وقد يؤدي ذلك إلى تورم مؤلم وإعاقة الإمدادت الدموية في العضو الذكري.
6- مشكلات أخرى
قد يتعرض العضو الذكري إلى طفح جلدي محمر وبقع بيضاء بسبب عدوى فطر الخميرة، وهناك التهابات رأس القضيب (التهاب الحشفة) قد يسبب الألم وإفرازات كريهة، وهناك أيضاً مرض بيروني، وهو حالة مزمنة تتضمن تطوير ندب غير طبيعية في نسيج القضيب الداخلي، وقد تؤدي إلى الالتواء أو الانتصاب المؤلم.
سرطان القضيب، الذي قد يبدأ بمجرد بثرة على القلفة أو رأس أو جسم العضو الذكري ويتطور إلى نتوء صغير أو ثؤلول به صديد مائي، هو أيضاً من مشكلات العضو الذكري، ولكنه نادر الحدوث.